17 مارس 2013

الحركات الإسلامية والتغيير: الإسلام هو الحل أم ماذا؟


بقلم: د. لبيب قمحاوي

            "الإسلام هو الحل" شعار عام وفضفاض يربط السياسة بالدين ويتصدر كافة الشعارات الأخرى لمعظم التنظيمات السياسية الإسلامية. وهذا الشعار قد يكون مقبولاً بالنسبة للبعض، ومرفوضاً بالنسبة للبعض الآخر ، وهو بذلك يبقى شعاراً خلافياً. وهذه الخلافية ليست على الإسلام كدين. فهذا موضوع يدخل في إطار المقدس وبالتالي المحظورات. والخلاف إنما هو على "الحل" وماهيته وهذا يدخل في إطار اللامقدس أو المباح كون "الحل" في أصوله موضوعاً سياسياً وليس دينياً. فالمشكلة إذن تكمن في الدمج بين المقدس واللامقدس، أي المحظور والمسموح . والشعار وهو في ظاهره إسلامي و في باطنه سياسي أقرب في واقعه وحقيقته إلى الإسلام السياسي منه إلى الإسلام الديني . والإسلام السياسي هو ممارسة سياسية تستند إلى الدين ، وهي بهذه الصفة، ممارسة قابلة للنقاش والأخذ والعطاء، والقبول

دراسات في الفكر البعثي - الدراسة الأولى- العقيدة


                                     حزب البعث العربي الإشتراكي                                                                            
                                        أمة عربية واحدة  ذات رسالة خالدة 


                                    دراسات في الفكر البعثي

                                الدراسة الأولى

                                     العقيدة

   إن مفهوم كلمة عقيدة مأخوذ من لفظ مفردة عَقدَ بالفتح وهو إجتماع عدة عوامل ومقوّمات رئيسية في كيان موحد مشترك يمتلك توجها واحدا وثابتا لتحقيق غاية معينة، بحيث يمثل هذا التوجه مصالح ومفاهيم ورؤى تلك العوامل والمقومات المنضوية خلاله .
   ومنه العقد وهو اتفاق بين طرفين أو أكثر على تحقيق غاية مشتركة سواء في العمل أو الإنتاج أوالبيع أو ماشابه ذلك، وكذلك العقد بكسر العين وهو اجتماع مكوّنات عديدة في كيان مشترك هو القلادة بصورة العقد  .
وكذلك العقدة وهي تمثل المعضلة التي تشترك في تكوينها مجموعة متناقضات بحيث يصعب الفصل بينها،ومنها أيضاُ الخيوط المتشابكة مع بعضها التي يصعب حلّها وإعادة نظمها وترتيبها .
  وكذلك عقد المؤتمرات فهي جمع الرؤى المتنوّعة وصياغتها في منظومة رؤيوية مشتركة بحيث تجسّد جميع الأفكار المشكلة لتلك المنظومة المنبثقة عن ذلك المؤتمر .
  والعقيدة هي نتيجة قائمة على منطلق رفض الواقع وتغييره إلى الأفضل وفق تصور رؤيوي خاص عن طريق اجتماع مجموعة منطلقات وثوابت حقيقية  تتمثل في (العلم والمفاهيم والواقع) لينتج عنها فكر محدّد مشترك ذات طابع إيماني قائم على مفاهيم ورؤى مشتركة تجمعها كل من المصلحة المشتركة والنهج المشترك والمصير المشترك لتشكل  منظومة كيان يعمل لتحقيق غاية سامية مشتركة ، ولذلك فإن العقيدة ذات مكونين متكاملين لا ينفصلين وهما ( المنظومة  والمشترك الغائي) .
   إن أصل العقيدة هي المنظومة بمعنى التنوع المتعدد الذي يسعى لتحقيق المشترك الغائي ، وهذا يعني أن العقيدة أعلى من مستوى الفرد ، لذلك فهي  تمثل وحدة مفاهيم مشتركة كونها ائتلاف لمفاهيم ذات أطياف متعدّدة تجمعها غاية مشتركة وهذا يعني طبيعتها الجماعية وهنا تكمن روح العقيدة كوحدة الأهداف وشمول الفكرة وتنوعها ودرجة الإستيعابية  وخلود الفكرة العقائدية لتناسبها مع كل زمان ومكان .
    ولذلك فالعقيدة لاتقوم إلا من خلال الجماعة وليس من خلال الفرد مهما كان ذلك الفرد على درجة متطورة من الوعي الفكري والقدرة على التأثير في الغير وامتلاكه للكفاءات التغيرية والإبداعية المختلفة .

عندما يُغيب الوطن عن حديث "الهوية"



المحامي جمال حسين جيت 


عندما يُغيب الوطن عن حديث "الهوية" يكون المستفيد الوحيد هو "النظام"، و الخاسر الوحيد ايضا هو الوطن...


لا شك أن إثارة موضوع التوطين وفك الارتباط "المحاصصة والحقوق المنقوصة" في هذا التوقيت ليس مرتبط بتصريحات من نائب هنا او صحفي هناك سواء صحت هذه التصريحات او أخذت من سياقها الذي قيلت فيه فجميع الاحتمالات قائمه " ممكن أن يقولها وبذات الوقت ممكن أن تكون حُرفت" ،وانما هو انعكاس لصراع بين مشروعين متناقضين ذاتياً وموضوعياً ويحاول كل منهما أن ينفي الآخر و يستخدم في ذلك كل الوسائل المشروعه وغير المشروعة ، و ينطلق أحدهم من أنه صاحب الحق "الدار" و الآخر أنه صاحب حق منقوص يريد أن يستعيده .


الغائب الوحيد في هذا الصراع هو "الوطن" وذلك أن طرفي الصراع لا يوجهان نقدهما و رفضهما الى المسؤول عن هذا الواقع الملتبس والخطير الذي نحن فيه ، وهو هنا

الإتحاد العام العام لطلبة الأردن



الاتحاد العام لطلبة الأردن : شخصية اعتبارية، نقابية وطنية، ديمقراطية، مستقلة



أهداف الاتحاد


يمارس الاتحاد نشاطاته هادفا تحقيق الاغراض التالية
1- خدمة القطاع الطلابي وتحقيق آماله وتبني قضاياه والدفاع عنها


2- المساهمة في دعم المسيرة الأكاديمية والنهوض بها ورفع كفاءتها


3- العمل على وحدة الصف الطلابي وتعميق الوحدة الوطنية


4- تمثيل القطاع الطلابي في مختلف المجالات


5- التفاعل البنّاء مع المجتمع المحلي ومؤسساته الرسمية والشعبية مما يكفل رقي وازدهار هذا البلد


6- الاتصال بالاتحادات العربية والاسلامية والعالمية وتوثيق الصلات معها


7- السعي إلى وحدة الحركة الطلابية العربية والاسلامية والعالمية


8- تبني ومناصرة قضايا الامة العربية والاسلامية وخاصة القضية الفلسطينية

هموم اردنية!!

اسماعيل ابو البندورة


الاردنيون الآن "كما نلاحظ، ونقرأ، ونسمع، ونشاهد، ونحن بالطبع لانتحدث باسم الجميع" في حالة قلق مما هو قائم، ومما هو آت، بفائض من التوقعات، وغيظ من غياب القرار واليقين، وافراط في الدهشة، لم يشهدوا له مثيلا منذ اربعة عقود، ذلك أنهم اصبحوا امام واقعة، وحراجة، وخطورة السؤال حول سيرورة "الصيغة الاردنية" وما يتهددها، وهي الصيغة السياسية الاجتماعية التي كانت بمثابة ميثاق وعهد غير مكتوب، وعقد اجتماعي سلمي تعايشي، تعارف عليه الناس وقبلوه طوعا، ولكن هذه الصيغة اصبحت الآن (وسواء افتعالا أو واقعا) موضع سؤال ورهان وامتحان، وهل تبقى وتستمر كما كانت في الماضي بمعانيها وانتظامها، أم انها تستمر مع مزيد من الاصلاح، والتجديد، والتعديل، والموائمة، والتوافق، واعادة البناء، أم أنها سوف تتشتت بين الرؤى والصياغات، والابتداعات الهووية، والاسترجاعات السلبية، والاجتهادات المتناقضة التي يمكن أن تدخل البلاد في حال من الفوضى غير الخلاقة حتما؟

6 مارس 2013

لأهلي الثائرين في العراق،وطليعتِهمْ رجالُ الأنبار

محمد نصيف


كيفَ لا يـزدهي ويـسـمـو الـعـراقُ 
ولـَــهُ أطـهـــرُ الـــدمـــاء ِ تـُــراقُ


خـضـّبَ الأرضَ بالـدمـاء ِ شـبـابٌ
سـرّهُـمْ لـلـمـوتِ الـنـبـيـل ســبـاقُ


ونـفـوسٌ لـجــنـّةِ الـخــلــدِ تـهـفـو
وإلـى وجـــهِ ربّــهـــا تــشـــتـــاقُ

لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.