أسعد عطاري
كنت في طفولتي أبحر كثيرأ في أحد المقاطع الشعرية التي تتزين في أحد قصائد الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور والذي يقول به " لأن الكف سوف تلاطم المخرز" , فكنت أتسائل كيف للكف أن تلطم المخرز ؟ وما الفرق بين لطم المخرز للكف , ولطم الكف للمخرز ؟؟ , كانت اسئلة ساذجة في عقل طفل صغير لم تتفتح مداركه على الحياة بعد ليعي ما يجري حوله من الأمور والمكائد التي تحاك لتوقع بابناء جلدته ولتنسف وطنه وتستهدف تاريخه , فبعد ان مرت الايام وتسارعت الاحداث اصبح عقل ذاك الطفل يتلمس النور ليبصر ما يدور حوله جاهداً الى ايجاد اجابة لبعض الأسئلة التي كانت تداهم افكاره في كل يوم.