13 أبريل 2012

لأن الكف سوف تلاطم المخرز



أسعد عطاري

كنت في طفولتي أبحر كثيرأ في أحد المقاطع الشعرية التي تتزين في أحد قصائد الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور والذي يقول به " لأن الكف سوف تلاطم المخرز" , فكنت أتسائل كيف للكف أن تلطم المخرز ؟ وما الفرق بين لطم المخرز للكف , ولطم الكف للمخرز ؟؟ , كانت اسئلة ساذجة في عقل طفل صغير لم تتفتح مداركه على الحياة بعد ليعي ما يجري حوله من الأمور والمكائد التي تحاك لتوقع بابناء جلدته ولتنسف وطنه وتستهدف تاريخه , فبعد ان مرت الايام وتسارعت الاحداث اصبح عقل ذاك الطفل يتلمس النور ليبصر ما يدور حوله جاهداً الى ايجاد اجابة لبعض الأسئلة التي كانت تداهم افكاره في كل يوم.


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.