الشباب هم وحدة الطاقة والجمال والأمن داخل الشعوب،هم من يستطيع أن يحدث التغيير وهم من يكونون فى الواجهة وهم أكثر الناس مقاومة وأكثرهم رقة فى المشاعر وهم دائما فى الطليعة وهم سواعد الإنتاج وأعمدة الأمم
لا نستطيع ان تخيل الحياة من دون شباب أقوياء فلا قيمة لجيش من دون شباب ولا قيمة لعمل من دون شباب ولا وزن لعائلة من دون شبابها وحركة الحياة كلها تعتمد على السواعد الفتية وأكثرها شباب ولن يأخذ بيد العجائز والمرضى سوى الشباب الأوفياء ولا طعم للرياضة ولا لون من دون الشباب
نستطيع أن نقول الكثير والكثير عن أهمية الشباب القصوى وهذا يتطلب من الجميع وعلى رأسهم الحكومات التعبير عن الشباب تعبيرا حقيقيا وأن يعطى لهم دور رئيسي فى القيادة وطرح أفكارهم ومن المؤكد أن خريطة الحياة ستتغير سريعا
مشكلة الواقع العربي كانت فى حكم العواجيز الممتد لفترات طويلة من الزمن فكانت الأحلام قليلة وقوة الدافعية لا تتعدى حدود الأمن الشخصي والقومي وبناء العقارات الشاهقة ومراكز البيع الدولية وهذا رغم أهميته إلا أنه لم يجعل المجتمع سوى مجتمع استهلاكي فى المقام الأول
لابد وأن نؤمن بإفساح الفرص للغير وبتبادل المراكز القيادية ولابد لنا من أن نشارك الشباب أحلامهم ولدينا واقع يقول أن الشباب استطاع أن يصنع ثورة أليس قادرا على أن يقود فى أعمال كثيرة داخل الدولة والإجابة بلى قادر على أن يفعل وعلينا أن ندرك أن الشباب مسئولية الكبار من حيث التأهيل للقيام بالأعمال
اجمعوا الشباب من على المقاهي والشوارع على هدف قومي وسترون العجب من هذه السواعد الضائعة عمدا بأيدي الأعداء والعملاء والمنتفعين
ادخلوا على موقع تويترز وستعرفون كيف يفكر الشباب بهذه التويتات التي تخصهم واتركوهم يعبرون عن أنفسهم
على المثقفين أن يتوقفوا عن الكلاسيكية فى الندوات الثقافية من حيث مناقشة أعمال قديمة جدا أو مئويات لكبار الكتاب وهذا ليس خيانة للماضي بل لأن العالم أصبح مفتوحا والعصر الإليكترونى يتيح لك أن تبحث عن أي كتاب وأي كاتب شئت
الوفاء عظيم ومطلوب ولكن لابد من التعبير عن الواقع والإدارة الرشيدة هي من تستطيع أن تربط الماضي بالحاضر بالمستقبل لا نريد تكرارا لتكرار ولا نريد صناعة شخصيات منسوخة من الماضي فى واقع غير واقعها.
نعم من المؤكد أن الصغير حتما ولابد أن يوقر الكبير وعلى الكبير أيضا أن ينظر لمن هو دونه بعين الرشد وليتذكر دائما أنه كان فى شبابه فى حاجة الى فرصة للتقدم وليبتعد عن تكرار المعوقات
العصر الحالي والقادم هو عصر الشباب فهل من (قادة)(مثقفون)(مفكرون) مدركون؟؟؟
سأبدأ بنفسي:لن أحضر أي ندوات نقاشية ثقافية سياسية فنية ما لم يكن من بين أجندتها الشباب وهم من يعبرون عن ثقافتهم وأحلامهم وأدعوكم لذلك.
الشباب هم الكنز الحقيقي
--------------------
خالد ابراهيم....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
لا نستطيع ان تخيل الحياة من دون شباب أقوياء فلا قيمة لجيش من دون شباب ولا قيمة لعمل من دون شباب ولا وزن لعائلة من دون شبابها وحركة الحياة كلها تعتمد على السواعد الفتية وأكثرها شباب ولن يأخذ بيد العجائز والمرضى سوى الشباب الأوفياء ولا طعم للرياضة ولا لون من دون الشباب
نستطيع أن نقول الكثير والكثير عن أهمية الشباب القصوى وهذا يتطلب من الجميع وعلى رأسهم الحكومات التعبير عن الشباب تعبيرا حقيقيا وأن يعطى لهم دور رئيسي فى القيادة وطرح أفكارهم ومن المؤكد أن خريطة الحياة ستتغير سريعا
مشكلة الواقع العربي كانت فى حكم العواجيز الممتد لفترات طويلة من الزمن فكانت الأحلام قليلة وقوة الدافعية لا تتعدى حدود الأمن الشخصي والقومي وبناء العقارات الشاهقة ومراكز البيع الدولية وهذا رغم أهميته إلا أنه لم يجعل المجتمع سوى مجتمع استهلاكي فى المقام الأول
لابد وأن نؤمن بإفساح الفرص للغير وبتبادل المراكز القيادية ولابد لنا من أن نشارك الشباب أحلامهم ولدينا واقع يقول أن الشباب استطاع أن يصنع ثورة أليس قادرا على أن يقود فى أعمال كثيرة داخل الدولة والإجابة بلى قادر على أن يفعل وعلينا أن ندرك أن الشباب مسئولية الكبار من حيث التأهيل للقيام بالأعمال
اجمعوا الشباب من على المقاهي والشوارع على هدف قومي وسترون العجب من هذه السواعد الضائعة عمدا بأيدي الأعداء والعملاء والمنتفعين
ادخلوا على موقع تويترز وستعرفون كيف يفكر الشباب بهذه التويتات التي تخصهم واتركوهم يعبرون عن أنفسهم
على المثقفين أن يتوقفوا عن الكلاسيكية فى الندوات الثقافية من حيث مناقشة أعمال قديمة جدا أو مئويات لكبار الكتاب وهذا ليس خيانة للماضي بل لأن العالم أصبح مفتوحا والعصر الإليكترونى يتيح لك أن تبحث عن أي كتاب وأي كاتب شئت
الوفاء عظيم ومطلوب ولكن لابد من التعبير عن الواقع والإدارة الرشيدة هي من تستطيع أن تربط الماضي بالحاضر بالمستقبل لا نريد تكرارا لتكرار ولا نريد صناعة شخصيات منسوخة من الماضي فى واقع غير واقعها.
نعم من المؤكد أن الصغير حتما ولابد أن يوقر الكبير وعلى الكبير أيضا أن ينظر لمن هو دونه بعين الرشد وليتذكر دائما أنه كان فى شبابه فى حاجة الى فرصة للتقدم وليبتعد عن تكرار المعوقات
العصر الحالي والقادم هو عصر الشباب فهل من (قادة)(مثقفون)(مفكرون) مدركون؟؟؟
سأبدأ بنفسي:لن أحضر أي ندوات نقاشية ثقافية سياسية فنية ما لم يكن من بين أجندتها الشباب وهم من يعبرون عن ثقافتهم وأحلامهم وأدعوكم لذلك.
الشباب هم الكنز الحقيقي
--------------------
خالد ابراهيم....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق