29 يناير 2012

بيان صادر عن كتلة كفاح الطلبة تضامنا مع طلبة الطفيلة التقنية





بسم الله الرحمن الرحيم



إن الحالة التي يشكلها طلبة الطفيلة التقنية المعتصمون لتحقيق مطالب جامعتهم ومطالب الجسم الطلابي الأردني هي حالة تستدعي من الجميع طلابا وغيرهم من الوقوف جنبا الي جنب مع مشروعية هذه المطالب وضرورتها..

إن هذه المطالب ونخص منها مجانية التعليم هي حق يفرضه الواقع لو امتلكنا نظاما رشيدا قادرا على قيادة البلد بالطريقة الصحيحة التي تحمي المواطن وحقوقه ولا تمنح أي امتيازات لطبقة انتفعت وتنتفع من واقع متشبع بالفساد, وهو ليس خيالا طلابيا بل أن كل الأرقام تشير الى امكانية تطبيقه لو وجدت إرادة حقيقية من قبل النظام الأردني تعيد الأردني الى مفهوم المواطن ذي الحقوق والواجبات بديلا عن المقيم المتلقي أجرا جزاء عمله ودافعه ضرائبا..

وفي الوقت الذي نقف فيه ككتلة طلابية في الجامعات الأردنية مع هذه المطالب ومع زملائنا في الطفيلة التقنية فإن من الواجب علينا ان نتخذ موقفا اكثر جدية في دعمهم في ظل استمرار اعتصامهم المفتوح وتجاهل حالتهم رسميا وشعبيا وهو خطأ جسيم يرتكبه المسؤولون خاصة في ظل الأوضاع الراهنة في الأردن والمنطقة .وهي رسالة لكل من يريد الخير للمجتمع الطلابي وكامل النسيج المجتمعي الأردني ان ينصف الطفيلة التقنية وطلبتها وهو بالتالي انصاف للتعليم العالي الأردني وخطوة حقة اتجاه رفع سوية التعليم في الأردن.

إننا في كفاح الطلبة نحذر من الاجراءات التي مورست وتمارس على الطلبة المعتصمين من مذكرات جلب وعقوبات بالفصل وهو أمر سيزيد حالة التوتر في منطقة نشطة جرب الخطأ الرسمي فيها أكثر من مرة وعرف النظام كيف تكون ردات فعلهم.. ومن هنا فهي دعوة للعقلانية واحقاق الحق وانصاف الطفيلة وطلابها وجميع الطلاب الأردنيين بدلا من الدخول في مغامرات لن تجلب الا مزيدا من التوتر قد يتطور لحالة عامة تتجاوز اسوار الطفيلة التقنية .





ودمتم ودامت أمتنا العربية

عاش أردن الاَباء والكرامة

وعاشت أمتنا العربية المجيدة

وعاش الاتحاد العام لطلبة الأردن

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار



كتلة كفاح الطلبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.