30 يوليو 2011

عمر المختار يصلب من جديد



اقسمت اني لن اقول ..رثاء ---- يامن وهبت الى الخلود ..بقاءا 
يا اخر الفرسان في زمن الدمى ---- والمضحكات .كسى الثرى انداءا 
يا اخر الاتين يعلكنا العيا ---- شربوا دماك واثخنوك جزاءا
كنت العراق بعرضه وبطوله ---- وبرافديه يفيض فيه رواءا 
ووقفت فانتصب العراق بكبره ---- ومضيت

تقتحم المنون فداءا 
زرد الحديد ولو تكلم لاشتكى ---- والحبل مد الى السماء دعاءا 
ووقفت وحدك في تحد صابرا ---- للنقع كنت الى الشموخ ..لواءا 
هم قيدوك وما استفزك شامت ---- يلقي عليك من الكلام هراءا 
جالدتهم وبنيت مجدك رغمهم ---- وجنيت من حب الشعوب رخاءا 
وقرات في كل الملامح ..غدرها ---- حملت على انيابها الضراء 
ومشيت صديقا يجر سلاسلا ---- جلد الشكيمة ما التفت ..وراءا 
طلق المحيا .كم يجيش رجولة ---- من مثله في العاديات بلاءا 
اجل .ودرب الموت انت وطاته ---- وتبعت فيه رفاقك الشهداءا 
والنابحون وراك راح يشدهم ---- حقد وتزحف في الظلام صلاءا 
يستمرءون دما يسيل روافدا ---- كانت لها مهج الشباب دلاءا 
يا ايها الرجل العظيم بصبره ---- اجهدت فيك السادة البلغاءا 
هم هكذا الفرسان تطوي صفحة ---- هم هكذا .كانوا لها اكفاءا 
ستظل تنهل من معينك ...امة ---- مما كتبت شرائعا سمحاءا 
ناديت فرط رجولة في حكمة ---- بمشعوذين تصايحوا جهلاءا 
شرف البطولة أن أموت معلقا ---- لا أن اكون الى الدخيل وعاءا 
واموت من ظمأ يشل مفاصلي ---- لا ان اعب على الهوان الماءا 
يا سيد الشهداء يا كنز الثرى ---- ظلت دماك تنز منك بطاءا 
يا حاملا تعب الجموع ...بروحه ---- الوى وما منه اشتكى الواءا 
لله صبرك ..ما أ شد عروقه ---- قد تهت فيه على الملا خيلاءا
ووقفت في ثقة وراءاك حشدوا ---- كل اللصوص والبوا اللقطاءا 
فكانما بعثوا وحسبك انة ---- (( يوم الحسين )) وجددوه عزاءا 
وكان عادت كربلاء سماءها ---- حمراء .فاضت بالحراح ..اباءا 
هل كنت تعلم اذ وقفت مودعا ---- شعبا وتطلب حقك استعلاءا 
كم رحت تلقفهم رصاص منونهم ---- وتركت قلبك للعراق ...وفاءا 
وتمترسوا بقناعهم وتنكروا ---- خوفا لتامن موتها لو جاءا 
فتحكموا متامرين وجيشوا ---- ازلامهم ومشوا لها وزراءا 
والخائنون الخائبون تسيسوا ---- تركوا الهدى وتعمدوا الافتاءا 
الله اكبر يا جماهير اشهدي ---- قد نفذوها الفعلة الشنعاءا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.