31 يوليو 2011

أنحاز لتراب الشام

 
زيد حمد


أخشى دمائكم ان تنسكب على ورقي
,كم تحاذرني الحياة ان لا أتبع صوت الرصاص
,تشيع الجثامين قرب اسوار الحياة
,وتذاع في الصحف أنباء الانتصار


,أحذروا عبث أوراق السنديان
,ففي الشام تراق الدماء وتسقط الظلال
,ترهبني المشاهد
,ودفُ الساسة يحاصرني
,لن أرقص معكم فوق أجساد الابرياء

في السياسة...تعلمت أن أكون حذراً
وتعلمت فن الاصغاء
مارست التصوف في التمادي على لعنة الاقدار
حاصرت رغباتي
فدنت أنفس الجبناء

لم أتقن فن الهجاء
وهجرت طقوس الرياق
فكنت أحتسي قهوتي بشغف الشعراء
أختلطت علي مفاهيم الانسان وأبجدية الحكماء
فتاه قلمي...بين النثر والمقال

لن أرقص معكم فوق أجساد الابرياء
أجمعوا مواقف الحسم, وبرئوني من لقب السمسار
فالبحر أغواني,سأبحر وحدي بعيداً عن ألقاب السفهاء

لا ترجموني بسخط حروفكم
دعوني أشتم رائحة الامان

لا تحاصروني في دهائكم
فأنا لا أتقن فن تحليل الاخبار

سأرتقي بقلمي
ولن أنشد نشيد الصم والعميان
فانا أنحاز لتراب الشام



لن أنحاز لموقف النظام,كل الانظمة العربية...رجعية دموية تعشق الفساد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.