29 يوليو 2011

بالامس لمعت عينا " النمر " !!

 

بقلم : غيث عدايلة
في منتصف الثمانينات جاء الى مدرستنا في الكرك استاذ شاب تخرج حديثا من العراق . الاستاذ كان مصطفى نصر الرواشدة ، وكنت انا في الصف الاول اعدادي ، درسني الرواشدة التاريخ
وفي نهاية العام حصلت على معدل 97 في هذا المبحث ..انتقل مصطفى من مدرستنا لكن افكاره رسخت في وجداني .
بعد سنوات سطع نجم الرواشدة كأحد ابرز المناضلين المطالبين باحياء نقابة المعلمين ، وكنت مطلا على ما تعرض له الرواشدة ورفاقه من ضغوط لم تتحملها الجبال لكنهم صمدوا وحققوا المراد .
بالامس كنت في حضرة الكرك والملك ، ومصطفى كان هناك في الصفوف الاولى بين المسؤولين الكركيين ، وما اكثرهم ، و كانت عيناه تلمعان كعيني نمر فرحا باقرار قانون نقابة المعلمين .
كلمة ابو عمر امام الملك ، التي القاها باسم الحراك الشعبي في الكرك ، كانت ذات وقع ومنسوب سياسي مختلف عن الكلمات الاخرى .
بالامس تعلمت درسا آخر من " النمر " ..اصفه بـ " النمر " لانه كان يحب شد عزيمة طلابه بالقول " خليك نمر " !!
by:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.