29 يوليو 2011

ردا على أحمد مطر ..عاشت امة العرب

بقلم الرفيق أبو عدي العربي

بعد ألف سنة ..رأيت شيء أخفته الكتب

نبذة عن وطن فينا ..وادعوا انه مغترب
وطن صانع الحضارات
وادعوا انه تاه من المشرق حتى
المغرب
كيف رأيتموه وانتم في أحضان الغرب تعيشون حياة المغترب؟
يبكي على الدوح ولا يدري! ...بأن الدوح مأسور بيد أعداء أل عبد المطلب!
ولا يدري بان مقام النبي بيد أل سلول وهم ليسوا من العرب
وطن شامخ بكل معالمه وخاوية فيه أثار الغازي المغترب
وطن تبقى خالدة فيه معاني البطولة
والأصالة دلت عليها الخطب
عاش حزب لبى نداء شعب العرب
ومات الخائن الذي لأمريكا هرب
وغدا عائدون
 وتبقى خالدة امة العرب
وفي بديات السطر
اثر كتبناه
عاشت امة العرب



قصيدة احمد مطر
بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب ،
نبذه عن وطن مغترب ،
تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب ،
باحثا عن دوحة الصدق ولكن عندما كاد يراها حية مدفونة وسط بحار اللهب ،
قرب جثمان النبي ،
مات مشنوقا عليها بحبال الكذب ،
وطن لم يبق من آثاره غير جدار خرب ،
لم تزل لاصقة فيه بقايا من نفايات الشعارات وروث الخطب ،
عاش حزب ا لـ...، يسقط ا لـخـا...، عـا ئد و...، والموت للمغتصب ،
وعلى الهامش سطر ،
أثر ليس له اسم ،
إنما كان اسمه يوما بلاد العرب
 :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.