6 أغسطس 2011

تحرير إنطاكية من الصلبيين ( 14 رمضان 666 هـ )






كانت إمارة إنطاكية  أول إمارة صليبية تأسست في المشرق الإسلامى حيث أسسها الأمير النورماندى بوهيموند سنة (491 هـ)بعد أن كانت أعظم حصن يفصل بين المسلمين والبيزنطيين
وقد حاصرها المسلمون حصاراً شديداً لكنهم لم يفلحوا في فتحها، وأصبحت "إنطاكية" شوكة قوية في ظهر المسلمين وطريقهم قرابة قرنين من الزمان حتى فتحها السلطان المملوكى "بيبرس"
وعمل "بيبرس" على فتح المناطق المحيطة بإنطاكية وتوطيد سلطانه بها قبل فتح هذه الإمارة الحصينة، ففتح قيسارية وصفد وطبرية والجولان ويافا وغيرها ثم حشد حشوداً عظيمة من جميع مملكته، وسلحها بأقوى أسلحة عصره، بل إنه شارك بنفسه في جر الأخشاب، تقرباً إلى الله. وفرض حصاره على المدينة في أول ليلة من شهر رمضان (666هـ ).
وكانت إنطاكية من أعظم مدن العالم مناعة وحصانة، فلها سور طوله (12) ميلاً، وعلى هذا السور ( 360 ) برجاً، وفي هذه الأبراج (20) ألف شرفة يطوف عليها كل يوم وليلة (4) آلاف حارس على التناوب، وبرغم هذا استطاع المسلمون فتحها في (14 رمضان 666هـ)
إنطاكية مدينة سورية قديمة أحتلتها منذ 1939 تركيا. تقع على نهر العاصي وتبعد حوالى 40 كيلومتراً عن البحر الأبيض المتوسط و20 كيلومتراً عن الحدود السورية ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.