12 أغسطس 2011

......لأبي وصغار تل الزعتر



رائحة الدم تزكم انفي 
وبكاء ابي المحموم ليلاً
كانوا كملح الارض
اطفالا بعمر الزعتر
اشلاؤهم ترسم وجه
قاتلهم . يا لله.كم من لوحة رسموا

واحدة اثنتان... ثلاثة
لقد اقاموا صالة عرض 
لتجار الدم والتاريخ
لذاكرةٍ صغيرة يوما لن تكبر
لقد كفرت بالاخوة والرفاق
قد كان امرا لا يطاق
انا كل يوم بعد ذاك اليوم 
صار يؤرخ عندي
قبل او بعد تل الزعتر 
عار عليهم اي عار
ان يطفئوا وهج النهار
ان يخطفوا فرح الطفولة 
يقتلوا حلم الصغار
هم رحلوا بعجزنا رحلوا
ونظام القتل صار أجدر
......لأبي وصغار تل الزعتر في ذكراهم ...
.بقلم الرفيقة نضال الاردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.