رائحة الدم تزكم انفي
وبكاء ابي المحموم ليلاً
كانوا كملح الارض
اطفالا بعمر الزعتر
اشلاؤهم ترسم وجه
قاتلهم . يا لله.كم من لوحة رسموا
واحدة اثنتان... ثلاثة
لقد اقاموا صالة عرض
لتجار الدم والتاريخ
لذاكرةٍ صغيرة يوما لن تكبر
لقد كفرت بالاخوة والرفاق
قد كان امرا لا يطاق
انا كل يوم بعد ذاك اليوم
صار يؤرخ عندي
قبل او بعد تل الزعتر
عار عليهم اي عار
ان يطفئوا وهج النهار
ان يخطفوا فرح الطفولة
يقتلوا حلم الصغار
هم رحلوا بعجزنا رحلوا
ونظام القتل صار أجدر
......لأبي وصغار تل الزعتر في ذكراهم ...
.بقلم الرفيقة نضال الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق