امرأة ليست كالنساء،كلّ سطر من حياتها كفاح وكل كلمة من وجودها نضال،وكل ومضة من حياتها ثورة،أديبة كبيرة وشاعرة مجيدة,صحفية مبدعة،وأستاذة الأجيال ورائدة نضال،مثال يحتذى في الوطنية والتضحية والشجاعة".
هذا ما وصفها به عبد الغني العطري،مصنفاً إياها كواحدة من العبقريات الشاميات اللواتي خلدهم في كتابه.
كانت ثائرة على الجهل،والتخلف،وعلى عادات وتقاليد مجتمعها التي تحجب المرأة وتمنعها من التطور والخروج إلى النور،لذا فقد كرست نفسها للنضال في سبيل تحررها وإخراجها من براثن الجهل.
وهي أديبة وشاعرة وصحافية أنشأت مجلتها (العروس) سنة 1910، فكانت أول مجلة نسائية في سورية وأسست النوادي والجمعيات النسائية وفي مسيرتها النضالية التقت بالمناضل بتروباولي وقد جمعت بهما روح النضال والكفاح ومحاربة الظلم والاستبداد ولكن قبض عليه الأتراك وسجن ثم أعدم مع من أعدم من الشهداء سنة 1915 وهي كانت تتحدى الجنود الأتراك وتذهب لزيارته في السجن في دمشق وتنقل إليه الرسائل وتشجعه وتشد من أزره، وهي لم تنس حبيبها الذي ذهب ضحية الغدر والظلم والاستبداد واستمرت في النضال ضد الأتراك تعمل لاستقلال وطنها كما واجهت الاستعمار الفرنسي الذي نكل بالشعب السوري ولم تتزوج.
هذا ما وصفها به عبد الغني العطري،مصنفاً إياها كواحدة من العبقريات الشاميات اللواتي خلدهم في كتابه.
كانت ثائرة على الجهل،والتخلف،وعلى عادات وتقاليد مجتمعها التي تحجب المرأة وتمنعها من التطور والخروج إلى النور،لذا فقد كرست نفسها للنضال في سبيل تحررها وإخراجها من براثن الجهل.
وهي أديبة وشاعرة وصحافية أنشأت مجلتها (العروس) سنة 1910، فكانت أول مجلة نسائية في سورية وأسست النوادي والجمعيات النسائية وفي مسيرتها النضالية التقت بالمناضل بتروباولي وقد جمعت بهما روح النضال والكفاح ومحاربة الظلم والاستبداد ولكن قبض عليه الأتراك وسجن ثم أعدم مع من أعدم من الشهداء سنة 1915 وهي كانت تتحدى الجنود الأتراك وتذهب لزيارته في السجن في دمشق وتنقل إليه الرسائل وتشجعه وتشد من أزره، وهي لم تنس حبيبها الذي ذهب ضحية الغدر والظلم والاستبداد واستمرت في النضال ضد الأتراك تعمل لاستقلال وطنها كما واجهت الاستعمار الفرنسي الذي نكل بالشعب السوري ولم تتزوج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق