16 أغسطس 2011

عملية كفار يوفال 15/6/1975م



قامت مجموعة الشهيد محمد جابر نبهان »أبو الأديب« الاستشهادية ، وبناءً على الأوامر الصادرة من قيادة قوات الداخل لجبهة التحرير العربية بمهاجمة المستعمرة الصهيونية »كفاريوفال« والتي تقع شمالي »كريات شمونة« وذلك صباح يوم الأحد 15/6/1975م واشتبكت مع قوات العدو الصهيوني والذي اعترف عبر إذاعته في نشرتيه الإخباريتين 30:10 و 30:11 من صباح نفس اليوم عن مقتل وجرح عدد من الصهاينة.


لقد تمكنت المجموعة الفدائية من السيطرة على احد بيوت الشباب في المستعمرة واحتجزت عدداً من أعضاء منظمة الشباب الصهيوني (الناحال) فيه وطالبت لقاء الإفراج عنهم قيام العدو الصهيوني بإطلاق سراح اثني عشر فدائياً من سجون الاحتلال وفي المقدمة منهم المناضل المطران كبوجي والمناضل الشيخ محمد ابو طير، ووزعت المجموعة بياناً موجهاً إلى العدو الصهيوني ومستوطنيه محددة فيه أهداف العملية الفدائية.

وعلى الاثر قام العدو الصهيوني بإحضار تعزيزاته العسكرية، حيث قام بمحاصرة المبنى الذي تتحصن فيه المجموعة الفدائية والمحتجزون الصهاينة، وقام بإطلاق النيران الغزيرة حيث رد أبطال المجموعة بالمثل وخاضوا معركة ضارية تمكن خلالها اثنان من الفدائيين التسلل إلى ملجأ المستعمرة وقاموا باحتجاز عدد آخر من الشباب العسكريين الصهاينة كرهائن، وقد استخدم الفدائيون القنابل اليدوية والقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة وخاضوا معركة بطولية ضد العدو الصهيوني الذي تكبد المزيد من الخسائر حيث اعترف في نشرته باللغة الإنجليزية بمقتل 21 قتيلاً وإصابة 37 جريحاً وقد قتل قائد القوة الصهيونية في هذه العملية.





وقد استشهد أفراد المجموعة بعد أن خاضوا معركتهم البطولية والتي استمرت لفترة تزيد عن ستة ساعات حيث رووا بدمائهم الزكية ارض فلسطين الطاهرة بعد أن سجلوا أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء.



لقد ضمت المجموعة الأبطال الشهداء:

1- الشهيد حسن شطي الصوفي - قائد العملية - واسمه الحركي »احمد شوقي« من مواليد غزة - فلسطين عام 1953م.

2- الشهيد قاسم رشيد الطائي واسمه الحركي »ثائر العرب« عراقي مواليد بغداد 1951م.

3- الشهيد عبد الرحمن امزغار واسمه الحركي »عبد الرحمن« مغربي من مواليد 1944م.

4- الشيهد فكرت آوز باطماز واسمه الحركي »مراد محمد« من تركيا ومواليد اسطنبول 1952م.

ورثاهم الشاعر الشهيد موسى شعيب في قصيدة رائعة حملت عنوان »مذكرة حسن الصوفي« وهو اسم قائد المجموعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.