في الساعة الرابعة والنصف فجراً من يوم 13 فبراير 1991 قصفت طائرة أميركية ملجأ رقم خمسة وعشرين في حي العامرية غرب بغداد، نفذت القنبلة الثانية للطابق الأرضي حيث ينام الملتجئون إلى الأمان، وكان الأنفجار وكان الحريق، غلقت الأبواب، فلا يدخل منجد ولا يخرج طالب نجاة، جدران الملجأ صممت لتعزل من هم بالداخل من أي أنفجار .. ولكنها حبستهم في داخل الملجأ ليلقوا حتفهم بالموت حرقاً . (408)شخص لقوا حتفهم ، بينهم (261) إمرأة،(52) طفلاً رضيعاً، أصغرهم طفل عمره سبعة أيام، لم يتم إيجاد أي أثر له ولا صورة ، إضافة إلى 26 مواطناً عربياً.
الصورة لنصب (الصرخة ) وهو من الأعمال النحتية التي جسدت هذه الحادثة ، التي اوحت إلى بناء نصبٍ كبير، وهو ما يُمثّل حادثة ملجأ العامرية ، يتَمَثّل هذا العمل النحتي بإظهار رأس إنسان من بين قوالب حجرية متينة محيطة به وتكون بَشَرَة الوجه مشدودة بإفراط قاسٍ مع معالم سطحيه متوتّرة كثيرة الظلال، اما تكوين الفم فيُوحي بصرخة متصلّبة أزلية. انّ المشهد الكلّي لهذا العمل النحتي يُثير الرعب في النفس ويحرّك المشاعر نحو مدى العُسْر الذي مرّ به الشعب العراقي آنذاك. ومن ناحية أخرى فإنه يطبع في الذهن مرارة مِحنة شعب مستمِرّة.
الرحمـــة والخلود لشهداء العــراق الأبرار.
الصورة لنصب (الصرخة ) وهو من الأعمال النحتية التي جسدت هذه الحادثة ، التي اوحت إلى بناء نصبٍ كبير، وهو ما يُمثّل حادثة ملجأ العامرية ، يتَمَثّل هذا العمل النحتي بإظهار رأس إنسان من بين قوالب حجرية متينة محيطة به وتكون بَشَرَة الوجه مشدودة بإفراط قاسٍ مع معالم سطحيه متوتّرة كثيرة الظلال، اما تكوين الفم فيُوحي بصرخة متصلّبة أزلية. انّ المشهد الكلّي لهذا العمل النحتي يُثير الرعب في النفس ويحرّك المشاعر نحو مدى العُسْر الذي مرّ به الشعب العراقي آنذاك. ومن ناحية أخرى فإنه يطبع في الذهن مرارة مِحنة شعب مستمِرّة.
الرحمـــة والخلود لشهداء العــراق الأبرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق