14 فبراير 2013

صباح ياسين: الصحافة العراقية كانت رافعة وطنية للحركة السياسية

كتب : هشام ع. عودة




أكد أستاذ الإعلام د. صباح ياسين أن الصحافة العراقية، منذ تاسيس الدولة الحديثة عام 1921 وحتى الاحتلال الاميركي للعراق 2003، شكلت رافعة للحركة الوطنية بشكل عام وللأحزاب السياسية بشكل خاص، وأضاف في محاضرة ألقاها مساء الخميس ضمن نشاطات البيت الثقافي العراقي في رابطة الكتاب الاردنيين تناولت تاريخ الصحافة العراقية أن هذه الصحافة ظلت صحافة وطنية، رغم الاختلافات بين النخب والأحزاب السياسية حتى الاحتلال الاميركي الذي بدأ يفرض املاءاته على الصحف.

واستعرض د. ياسين في محاضرته تاريخ الصحافة العراقية الذي يبدا من صدور جريدة الزوراء عام 1869 وما شهدته الصحافة من تطورات مهنية في العقود اللاحقة، مؤكدا أن التلفزيون قد أثر بشكل مباشر على دور الصحافة وانتشارها، في حين لم يكن تأثير الإذاعة ملموسا على هذه المهنة، متوقفا عند القوانين العثمانية التي حددت ما يجب نشره في الصحف والعقوبات التي تلحق بالمخالفين، لافتا النظر إلى أن الصحافة العراقية في سنوات الحرب العراقية الإيرانية وفي سنوات الحصار على العراق ومواجهة العدوان عليه، وقفت موقفا وطنيا حين أخذت على عاتقها مهمة تعبئة الشعب العراقي للدفاع عن وطنه.

المحاضرة التي قدمها وأدارها الشاعر أديب ناصر، أجاب في نهايتها د. ياسين على اسئلة ومداخلات الجمهور التي تناولت الصحافة العربية بشكل عام، وتأثير الإعلام الالكتروني على الصحافة الورقية.

يذكر أن د. صباح ياسين كان رئيسا لتحرير جريدة الثورة، ومديرا عاما للإذاعة والتلفزيون، وهو أخر سفير للعراق في الأردن قبل احتلال بلاده، ويعمل الآن استاذا للإعلام في جامعة الشرق الأوسط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.