14 فبراير 2013

أيها البغداديون كبروا مع صلاة الجمعة

‎كتب : سلام الشماع



كم أنت عظيم يا عراق..
عَدَتِ الضباعُ عليكِ عاويةً
ظناً بأنّك مأكـــلٌ جـــــزرُ
فتذوقتــكِ فقـــالِ قائلُهـــا
إن الغضنفرِ لحمُه مُــــرُّ

ها قد أشعلها جواد العلي بتصرفاته الطائفية الحمقاء وانتقاماته وأحقاده اللامشروعة، وعندما نفد صبر العراقيين وفار تنورهم وقف حائراً لا يعرف ماذا يفعل وكيف يطفئ هذا التنور الفائر.. أحاط المنطقة الخضراء بقوات قادرة على حماية بلد، ظاناً أنه مانعته حصونه.. شتم الشعب وأساء الأدب معه وتطاول عليه وهدده، ولم ينفع.. شكل لجاناً.. أرسل وفوداً.. أطلق ميليشيات.. وجه لثورة الشعب حزمة من الاتهامات لم يسبق لمتسلط أن وجهها لشعب.. وسع نطاق الاعتقالات، واعتقل النساء بجريرة الآباء والأزواج والأبناء.. قطّع أوصال المدن والشوارع، منع الناس من دخول بغداد، أخرج تظاهرات مدفوعة الثمن لتأييده.. يحاول تحريك طرف عراقي يزعم كاذباً أنه يمثله.. استعان بسيدته إيران لإرسال الحرس الثوري.. وكلها لم تنفعه..

محتال العصر حائر أمام فوران التنور العراقي، وهذا ما يثبت أنه ليس عراقياً، بل مستعرقاً، فلو كان عراقياً لعرف معنى ثورة العراقيين ولتجنب كل ما اقترفه ضده من جرائم، ولتجنب الكذب عليه.. 

ثورة العراقيين مستمرة وارتعاد فرائص محتال العصر وزمرته الباغية ستستمر حتى سقوطهم ووقوقفهم في محكمة الشعب العادلة لينالوا العقاب العادل جزاء وفاقاً بما فعلوه بسيد البلدان.

فيا شباب بغداد ورجالها وأسودها إن ساحة التحرير مشتاقة إليكم، وإذا لم تستطيعوا بسبب منع التجوال في بغدادنا، فليصعد كلٌّ منكم إلى سطح منزله ويصيح مع أذان صلاة الجمعة: الله أكبر الله أكبر ألله أكبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.