4 فبراير 2013

جمعية مناهضة الصهيونية تتكلم، و"إسرائيل" تتألم: تقرير القناة الثانية "الإسرائيلية" عن حملة "استحِ" لمقاطعة المنتجات الصهيونية في الأردن


جمعية مناهضة الصهيونية تتكلم، و"إسرائيل" تتألم: تقرير القناة الثانية "الإسرائيلية" عن حملة "استحِ" لمقاطعة المنتجات الصهيونية في
 الأردن

تعلن جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية عن استمرار حملتها لمقاطعة المنتجات الصهيونية في الأردن التي اطلقتها في مستهل عام 2013، والتي كانت قد بدأت بزيارة لمحلات بيع الخضار والفواكه في "سوق السكر" في البلد، وانتقلت إلى طورها الثاني بزيارة محلات "التصفية" في شارع سوق السلطان في تلاع العلي، والتي ستستمر وتتصاعد لتعميم نهج مقاطعة منتجات العدو الصهيوني في الأردن، أو التي تمر عبر الأردن، كجزء من نهج مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني أردنياً وعربياً وعالمياً.

وإن جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الأردن لتؤكد أن بيع وشراء المنتجات الصهيونية ليس شأناً فردياً، بل يمثل انتهاكاً للحق العام، وإسهاماً في دعم الاقتصاد الصهيوني، على حساب الاقتصادات العربية. إن دعم الكيان الصهيوني بالمال يشكل دعماً لاحتلال فلسطين، ولتهويد القدس، وتهديم الأقصى، ولمصادرة الأراضي في الضفة الغربية، وقلع الأشجار وتجريف الزرع وتهديم المنازل، وللسعي لاقتلاع الشعب العربي الفلسطيني من أرضه التاريخية.

كما أن دعم الاقتصاد الصهيوني بالمال يشكل إسهاماً بمد العدو بأسباب القوة لكي ينفذ مخططاته ضد الأردن، وضد القضية الفلسطينية. إن الأردن الذي كان عريناً للعروبة منذ بدأ لا يزال في مرمى اطماع الحركة الصهيونية، لاحتلال أرضه والسيطرة على مياهه، من الباقورة لنهر اليرموك، وللهيمنة على قراره السياسي، ولتصدير أزمات الكيان الصهيوني إليه، وحل مشكلة اللاجئين على حسابه، ولتحويله إلى معبر للأسواق العربية، وما معاهدات الذل والاستسلام مثل أوسلو ووادي عربة وكامب ديفيد إلا مقدمة لتفجير المجتمعات العربية من الداخل بالفتن الطائفية والعرقية والجهوية. فالعدو الصهيوني لا يعقد سلاماً مع دولٍ متماسكة، وسلامه الحقيقي يكمن في تفكيكها وزجها في الصراعات الدموية.

وإننا نؤكد في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، على ما جاء في نهاية تقرير القناة الثانية "الإسرائيلية" بأن مقاطعتنا للكيان لا تقتصر أبداً على إنتاج المستعمرات في الضفة الغربية، لأن "إسرائيل" كلها مستعمرة، وكلها غير مشروعة، وأرضنا كلها محتلة، لا فرق في ذلك بين جنين ونابلس وعكا وحيفا، وفلسطين كلها عربية، ولذلك لا تنطلق مقاطعتنا للكيان من السعي "لتطبيق قرارت الشرعية الدولية"، أو إقامة ما يسميه البعض "دولة فلسطينية"، بل تنطلق مقاطعتنا للكيان من الحق العربي التاريخي بكل أرض فلسطين، ومن اعتبار المقاطعة تتمة للكفاح المسلح، لا بديلاً عنه.

جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية
عمان 3/2/2013

تقرير القناة الثانية الصهيونية عن حملة "استحِ" التي اطلقتها اللجنة الإعلامية لجمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية.


وإليكم ترجمة أجزاء من التقرير بالعربية:

مقدم الأخبار :
00-13 ثانية 
في الأردن حملة مقاطعة منتجات "إسرائيلية" تكتسب زخما، نشطاء الحملة يدخلون محلات الملابس ويطلبون التخلص حالا من أي بضاعة "إسرائيلية" على الرغم من أنه من غير المؤكد أنهم يعلمون من ينتج منتجات المنسوجات هذه ، شاهدوا هذه الصور من العاصمة عمان، معد التقرير يوعاد حيمو...

16-19:أصحاب المحلات يباركون الاهتمام بما لديهم من بضاعة
20-22: لكن أشك أن يكون كذلك بهذه الحالة 
(محادثة الناشطه مع صاحب المحل بالعربي) 
40-42: بعد السؤال الثاقب يبدأ التهرب/التملص 
جواب صاحب المحل بالعربي 
49-53:أصحاب المحلات يضبطون متلبسين ويعدون بعدم استيراد بضاعة "أسرائيلية" أكثر
54-58 :حيث يتضح أن يكون موجود بالمحلات بضاعة "أسرائيلية" لم يعد أمرا مفهوم ضمنا
الناشطة تتحدث بالعربي مع بائع المحل
1.17-1.19 من يقود هذه الجولات في عمان 
1.20-1.22هم نشطاء في حملة اسمها "استحِ"
1.23-1.25الذين ينشطون ضد كل اشارة لأي تطبيع مع إسرائيل 
(طلب وضع ملصق من الناشطة)
1.33-1.35يقولون أن الصهيونية هي خطر وجودي للاردن
1.35-1.38 وايضا بضاعة مصنعة في مصانع لاسرائيليين بالاردن
1.39-1.40 بالتأكيد غير مقبولة
يشرح بالعربية الرجل عن المصانع 
1.54-1.58قسم من أصحاب المحلات وجدوا طريقة خاصه بهم لاخفاء هوية المنتج أي مصدره
سؤال الناشطة حول مصدر الالبسة غير المكتوب عليها المصدر
2.07-2.10: في مناطق الضفة الغربية يقاطعون منذ سنوات المنتجات المصنعة بالمستوطنات
2.11-2.15: لكن حملة كهذه في الأردن تجعل لا فرق بين جهتي الخط الأخضر (الضفتين)
2.16-2.19 الهدف عمل "لا شرعية" لإسرائيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.