المحامي فتحي درادكة
إدراك الذات لذتها يتم بأدوات ذاتية فحيث تفقد الإنسان وعيه وأداؤه فانه سيستخدم وعيه لتفقد وعيه ويتفقد سلوكه بنمطية السلوك ذاته وحالها يقع في دائرة مفرغة وغالبا ما يقع في عملية تنميط ليس فقط لسلوكه بل ينمط الآخرين ويصبح يحمكم على سلوك ووعى الآخرين انطلاقا من ذاته وباستخدام أدواته الذاتية فيرسم للكون صورته هو وهو يعتقد انه يرسم صورة للكون وهذا بحد ذاته مانع من تطور الوعي وبالتدريج نصبح إمام وعى زائف انه حالة تامة من اللاوعي وهذا هو الوعي غير النقدي غير العلمي ويلزمه باختصار أن يراجع معارفه كلها من خلال دراسة ادوات المعرفة التي تسمح له بالتطور ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق