9 فبراير 2013

في نقد الذات ، على أطراف الفلسفة ؟



المحامي فتحي درادكة

إدراك الذات لذتها يتم بأدوات ذاتية فحيث تفقد الإنسان وعيه وأداؤه فانه سيستخدم وعيه لتفقد وعيه ويتفقد سلوكه بنمطية السلوك ذاته وحالها يقع في دائرة مفرغة وغالبا ما يقع في عملية تنميط ليس فقط لسلوكه بل ينمط الآخرين ويصبح يحمكم على سلوك ووعى الآخرين انطلاقا من ذاته وباستخدام أدواته الذاتية فيرسم للكون صورته هو وهو يعتقد انه يرسم صورة للكون وهذا بحد ذاته مانع من تطور الوعي وبالتدريج نصبح إمام وعى زائف انه حالة تامة من اللاوعي وهذا هو الوعي غير النقدي غير العلمي ويلزمه باختصار أن يراجع معارفه كلها من خلال دراسة ادوات المعرفة التي تسمح له بالتطور ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.