4 فبراير 2013

القائد الشهيد كمال ناصر






كمال ناصر في سطور : 



ولد في الربيع ومات فيه

ولد في غزة في 10 نيسان 1924 (وفي مصادر أخرى انه ولد في 20 نيسان 1925)، وأصل عائلته من بلدة بيرزيت في الضفة الغربية.

- درس في كلية بيرزيت التي أسستها خالته نبيهة ناصر، وكان متفوقاً في المباريات الشعرية. 

- التحق بالجامعة الأميركية في بيروت ودرس فيها العلوم السياسية، وتخرج في سنة 1945. 

- عُين مدرساً في مدرسة صهيون في القدس، ثم بدأ يكتب في جريدة «الوحدة». 

- عين سكرتيراً لتحرير جريدة «فلسطين»، ثم أصدر مع عبد الله الريماوي جريدة «البعث»، وشارك، في ما بعد، في إصدار مجلة «الجيل الجديد». 

- انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في سنة 1954 على الأرجح، وأصبح نائباً في البرلمان الأردني في سنة 1956. 

- التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية بعد هزيمة الخامس من حزيران 1967، وانتخب عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة في سنة 1969، وتسلم مسؤولية الإعلام فيها، وبهذه الصفة صار الناطق الرسمي باسم المنظمة. 

- أصدر العدد الأول من مجلة «فلسطين الثورة» في 28/6/1972. 

- اغتالته إسرائيل في بيروت في 10/4/1973. 

- مؤلفاته الشعرية: «بواكير»؛ «خيمة في وجه الأعاصير»؛ «أنشودة الحقد»؛ «جراح تغني»؛ «أغنية النهاية». وله مسرحية «الصح والخطأ». 


استشهاده : 



وفي 10 أبريل 1973م استشهد الرفيق القائد كمال ناصر - في ذكرى مولده - على يد عناصر من الكوماندوز الإسرائيلي بقيادة إيهود باراك حيث تم إطلاق النار عليه في منزله بينما كان يكتب مقالته الأخيرة ، وقد تم أصابته في فمه بأكثر من عشر رصاصات في إشارة واضحة لرغبة الموساد الإسرائيلي بإسكات صوته للأبد ، وهو نفس ما فعلته مع الشهداء غسان كنفاني وماجد أبو شرار وراشد حسين " لاحقاً " ضمن حملة تصفية المثقفين والأدباء الفلسطينيين.

ومن الجدير بالذكر أن حادثة الاغتيال تلك أطلق عليها اسم
"مجزرة الفردان" التي راح ضحيتها الشهيد كمال ناصر والشهيدين كمال عدوان وأبو يوسف النجار بالإضافة إلى زوجة الأخير التي حاولت الدفاع عن زوجها.

وقد كان للشهيد كمال ناصر ما تمنى ، حيث شارك الآلاف في تشييع جثمانه مع رفاقه في جنازة مهيبة جابت شوارع بيروت ، وتنفيذاً لوصيته تم دفنه بجوار الشهيد غسان كنفاني في مقبرة الشهداء الإسلامية وبذلك يكون أول مسيحي يتم دفنه في مقابر المسلمين بناءاً على رغبته...






من قصائده :



الابيات من قصيدة للشهيد القائد كمال ناصر قالها قي ذكرى ميلاد البعث ...وفيها بعض أبيات شعرت وكأنها قابلة للاسقاط على موقفنا من النظام السوري ..ربما كان يقصده او يقصد غيره فلست ملمة بالظرف التاريخي لكتابتها او التاريخ الذي القى فيه هذه القصيدة 



آذار تلك على الدنيا مواسمـــــه ***** أطلّ ينشر للدنيا هدايــــــــاه 


تكشّف الزيف في الجلى فقام لـــه ***** نضالنا وتحداه تحـــــــــداه 


ويشهد الله هذا الدرب لا طمعـــا ***** ولا إدعاء ولا زهوا مشينــــــاه 


وإنما من ضمير الشعب ثورتنـــا ***** لم نعل يوما عليه بل رفعنــــــاه 


فالبعث للناس كل الناس موكبـــه **** جحافل الشعب ضمتها حنايـــــاه 


وما إصطفانا لنلهو في ملاعبـــه ***** لكننا للجراحات إصطفينـــــــاه 


فالبعث وعي وإيمان وتضحيـــة ***** والبعث همّ كبير قد حملنــــــاه 


وعصبة أضمرت للبعث طعنتهــا **** فأرخصت وغستباحت من سجايـــاه 


تنمرت حوله مسعورة جرحـــت ***** كرامة الخير في جيل نمينــــــاه 


ما كن أحرى بها لو أنها سلكــت ***** للعزّ دربا طويلا قد سلكنــــــاه 


قل للغيارى على أمجاد أمتنــــا ***** المج يعرف من منا غيــــــاراه 


لما دعاهم الى فجر يوحدنـــــا ***** تحلبت فوق إثم الكسب أفــــــواه 


السارقين شعارات لنا وضحــــا ***** وسرقة الفكر كالطغيان اشبــــــاه 


وحبذا من وهبناهم طلائعنـــــا **** في الحالك الجهم صانوا ما وهبنـــاه 


لو أن عيسى سيأتي في هويتهـم **** قمنا له وعلى عود صلبنـــــــاه 


لكننا في سبيل العرب إن لمحـــت ***** في الأفق بارقة تجلو محيــــــاه 


نسمو على الجرح تحدونا أصالتنــا ***** وكل ذنب لهم فينا غفرنـــــــاه 


وذنبنا إن حكى التاريخ قصتنــــا ***** وافصح الدهر يوما عن خبايــــاه 


بأننا قد بحثنا العمر عن بطـــــل ***** فلم نجده ولكنا خلقنـــــــــاه 


قالوا العراق فهبت من جوانحنــــا ***** قلوبنا وهتفنا ليس ننســـــــاه 


قد يخطئ الثائر الملهوف وثبتــــه **** لو كان يدري ستشقيه خطايــــاه 


مرحى عراق العلى ما جئت أندبــه ***** أعزّ من طعنات الغدر جنبـــــاه 


كالنار تحت رماد الصمت هامـــدة ***** لكنها تتلظى في حنايــــــــاه 


وربّ يوم سقيناه على ضمــــــأ ***** فما إرتوى وغدا نعطيه سقيــــاه 


وقيل إنا أضعناه وما علمــــــوا ***** بأننا مذ أضعناه لقينــــــــاه 


لم يستح الحق أن يعرى على خطــأ **** وما إستحينا بعجز بل أدنـــــاه 


غدا نعود فلا عاش النضال بنــــا ***** ولا الطليعة إلاّ أن أعدنــــــاه 




المصادر : 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.