9 فبراير 2013

‎" ذاك الرّبيعْ " - عيد النسور



خذيني رؤايَ !!
ومني خذيني إليكِ ..
خذي من دمي وجعاً وثنيّاً
خذي من فمي ألف آهٍ .
نوافذي قبلةٌ للصّريرْ .
التّذاري بدمعة طفلٍ ..
يصلّي صلاة الطيور الحَبيسةْ خُنْعٌ..
فدمدمةِ النازلاتِ نتاج الرّياحْ .؟؟!!
خذيني رؤايَ ..
إلى حُلـُمٍ شاقني ..
ودعي البوحَ يذرف غربتَنا !!!
الطّريقُ طوتها خطايَ ..
عيوني أضعتُ مشارِفَها .
لن تبلسِمُني عشبةٌ توسّدها الصّقيعْ .
فأنا الوجعِ المرتمي..
بين قهري وليلِ اغترابي
لهاثٌ أمامي ..
ظلالٌ ورائي ..
نحولٌ تذارى بخطوتهِ
جبليّ الطقوسِ أنا ..
قمريّ التّهجّدِ ألوي الغيومَ..
لأقرأ كلّ الدروبْ .
فخذيني رؤايَ لأوّلِ سُنبُلتين تناغمتا ..
مع جَنَى وَلَهٍ تاقهُ ذاكَ الربيعْ .
عيد النسور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.