خذيني رؤايَ !!
ومني خذيني إليكِ ..
خذي من دمي وجعاً وثنيّاً
خذي من فمي ألف آهٍ .
نوافذي قبلةٌ للصّريرْ .
التّذاري بدمعة طفلٍ ..
يصلّي صلاة الطيور الحَبيسةْ خُنْعٌ..
فدمدمةِ النازلاتِ نتاج الرّياحْ .؟؟!!
خذيني رؤايَ ..
إلى حُلـُمٍ شاقني ..
ودعي البوحَ يذرف غربتَنا !!!
الطّريقُ طوتها خطايَ ..
عيوني أضعتُ مشارِفَها .
لن تبلسِمُني عشبةٌ توسّدها الصّقيعْ .
فأنا الوجعِ المرتمي..
بين قهري وليلِ اغترابي
لهاثٌ أمامي ..
ظلالٌ ورائي ..
نحولٌ تذارى بخطوتهِ
جبليّ الطقوسِ أنا ..
قمريّ التّهجّدِ ألوي الغيومَ..
لأقرأ كلّ الدروبْ .
فخذيني رؤايَ لأوّلِ سُنبُلتين تناغمتا ..
مع جَنَى وَلَهٍ تاقهُ ذاكَ الربيعْ .
عيد النسور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق